عظمة الصابونة (الرضفة) موجودة بالجزء الأمامي من الركبة لتقوم بحماية المفصل و المساعدة فى تحريكه. و فى أثناء فرد و ثني الركبة تتحرك الصابونه فى قناة (مجرى) خاصة بها على سطح الجزء الأسفل من عظمة الفخذ.

و سطح هذه القناة و السطح المقابل لها فى عظمة الصابونة مبطنتان بالغضاريف الناعمة مما يساعد على سهولة حركة الصابونة (الرضفة) أثناء فرد و ثني الركبة. و عند صعود السلم يكون الضغط على سطح الصابونة مساوي لثلاثة اضعاف وزن الإنسان و عند نزول السلم يبلغ خمسة أضعافه. بينما يبلغ الضغط 7 أضعاف وزن الإنسان فى أثناء الجري و 20 ضعف عند عمل تمارين القرفصاء

 

 

و فى بعض الحالات يحدث تآكل لهذه الغضاريف مما يؤدي الى خشونة هذه الأسطح. و هذه الخشونة قد تكون مصاحبة لخشونة عامة فى مفصل الركبة. و قد يكون تآكل الغضاريف شديدا بحيث يحدث إحتكاك بين عظام الفخذ و الصابونة. و من العوامل التى تساعد على حدوث خشونة غضاريف الصابونة (الرضفة)

ـ وجود كسور او إصابات قديمة بعظمة الصابونة

ـ حركة الصابونة فى المجرى الخاص بها بصورة غير سليمة

ـ الوزن الزائد

ـ التحميل الشديد المتكرر لهذا المفصل مثل الجلوس لفترات طويلة فى وضع القرفصاء

ـ الأمراض الروماتيزمية

ـ تقدم العمر

ما هي أعراض خضونة الصابونة؟

ألم فى الجزء الأمامي من مفصل الركبة و خصوصا عند أستخدام السلم و عند ثني الركبة بدرجة كبيرة مثل أثناء الركوع و عند القيام من على كراسي منخفضة الإرتفاع. و قد يشعر المريض بطقطقة أثناء فرد و ثني الركبة. و إذا لم يكن هناك خشونة فى باقي مفصل الركبة فلا يكون هناك ألم أثناء المشي على الأراضي المستوية.

كيف يتم تشخيص خشونة صابونة الركبة؟

عادة ما يتم تشخيص خشونة الركبة بالكشف على المريض لتحديد أسباب الألم و درجة تأثر المفصل.  و يكفي عمل أشعات عادية على الركبة للتأكد من صحة التشخيص و درجة الخشونة حيث تظهر الأشعه وجود ضيق فى المسافة بين عظمتي الفخذ و الصابونة نتيجة تآكل الغضاريف بينها  (الأسهم السوداء) و وجود زوائد عظميه (السهم الأبيض)