هشاشة عظام الفخد المؤقتة هي حالة غير شائعة تحدث بدون سبب واضح حيث يشكو المريض من حدوث ألم فى الفخذ يزداد مع الوقوف و المشي، كما قد يقلل من مدى حركة المفصل المصاب، ويقوم بإعاقة الشخص المصاب عن المشي بسبب شدة الألم.
و يصيب هذا المرض الرجال فى متوسط العمر و السيدات و لاسيما فى الشهور الأخيرة من الحمل ويكون بشكل مؤقت ويصيب بشكل خاص مفصل الحوض.

 

أسباب هشاشة العظام المؤقتة

لا يوجد سبب واضح لحدوث هشاشة عظمة الفخد المؤقتة إلا أنه بعض الدراسات ترجح أن تكون الأسباب التالية سببًا لحدوث هشاشة العظام المؤقتة:

نقص الدورة الدموية في منطقة الفخد.

انسداد بعض الأوعية الدموية التي تحيط بمفصل الفخد.

بعض التغيرات الهرمونية فمثلاً ترجح بعض الدراسات أن السيدات هم أكثر عرضة للاصابة بهشاشة عظمة الفخد المؤقتة و لهشاشة العظام بشكل عام.

 

الضغط الشديد على عظام الفخد

 

أعراض هشاشة العظام المؤقتة

 

الشعور بألم مفاجئ في الفخد الأمامي والأرداف.

الشعور بألم شديد مع التحميل على مفصل الفخد ويقل هذا الألم مع الراحة.

وجود عرج أثناء المشي.

تزايد الألم مع مرور الوقت وقلة مدى حركة المفصل

 

تشخيص هشاشة العظام المؤقتة

يقوم الطبيب بالفحص الاكلينيكي واختبار مدى حركة المفصل ويناقش مع المريض الألم الذي يشعر به ومتى وكيف يقل الألم، ولكن على الأحوال لا يمكن تشخيص المرض بشكل أكيد عن طريق الفحص السريري فقط وعلى الأغلب يقوم الطبيب بطلب الأشعات للنأكد من تشخيص هشاشة العظام المؤقتة.

بالنسبة للأشعة السينية ففي أول 6 اشهر قد تظهر الأشعات نقص في الكتلة العظمية بنسبة بسيطة يصعب رؤيتها، ولكن بعد مرور الست اسابيع يبدأ تناقص الكتلة العظمية للعظام بشكل سريع.

 

أما الرنين المغناطيسي فهو يظهر وجود  ماء زائد فى أعلى عظمة الفخذ و فى المفصل نفسه، وهذا الماء الزائد هو علامة فارقة في تحديد وجود هشاشة عظام الفخد المؤقتة.
و تتشابه هذه الصورة مع مرض نكروز رأس عظمة الفخذ و التى يكون فيها الماء الزائد محدد فى الجزء العلوي فقط من رأس عظمة الفخذ و غير ممتد لأي منطقى أخرى بأعلى العظمة

 

علاج هشاشة العظام المؤقتة

عادة ما تختفى الأعراض تلقائيا فى خلال 2 – 9 أشهر دون أن تترك أي أثر على المريض. و الأدوية الخاصة بعلاج هشاشة العظام ليس لها دور علاجي فى هذه الحالات. كما ننصح بالتالي:

 

أخذ قسط كافي من الراحة وتجنب إجهاد الفخد.

الاهتمام بالتغذية السليمة وتناول المأكولات التي تحتوى على الكالسيوم مثل اللبن ومشتقاته وفيتامين د للحفاظ على كتلة العظام.

التعرض للشمس لفترات كافية.

تجنب التدخين والكحول وعدم الإسراف في شرب القهوة والمواد التي تحوي على الكافيين.

تجنب تحميل الأوزان الثقيلة على مفصل الفخد.

استعمال الأحذية المريحة وتجنب الانحناء بالجسم للأمام  حتى لا يصاب المريض بأي كسور عن طريق اختلال توازنه.

عمل بعض التمارين الرياضية البسيطة ولكن تحت اشراف الطبيب المعالج أو اخصائي علاج طبيعي ويرجح ان تكون أنشطة وتمارين مائية.

 

تناول المسكنات وخاصة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الايبو بروفين لتخفيف حدة الألم.